" العيد من عشر سنين " عمري ١٦، مرحلة كنت فيها بقمة اكتئابي ومو قادر احكي لحدا ولا حتى لأقرب حدا مني شو كنت حاسس أو أنه في عالم عم تؤذيني نفسياً بالمدرسة، مرحلة لجوء وحرمان من العيلة وأحلام مبنية بس براسي وخيالي. وكنت أكره كلمة العيد لانه ماكانت تعنيلي شي غير أنه أبقى بالبيت لحتى أتجنب العالم وأذاهم وكلامهم الجارح. كتير عندي كان نقاط ضعف بشخصيتي، بكره صوتي وكنت بخجل احكي، والسوشال ميديا والتصوير وفكرة أنه كون قدام الكاميرا لحالي وعالج حالي ونقاط ضعفي لحالي كان كتير شي عظيم بالنسبة الي، صح صعب بس كتير فخور بنتيجته ♥️ فاقد الشيء لا يعطيه ؟ يمكن بلحظتها كنت قادر، لانه كنت اقدر ضحك حدا بس حرفيا اكره كل شي فيديو بعمله لانه قول أنا عم اكذب عحالي وضحك غيري وانا مو قادر اضحك وظروفي ووضعي وكل الأفكار اللي براسي تقول حاج تكذب عحالك بس كنت قول يارب لا تتركني لأنه إذا تركتني لوساوس نفسي مابعرف شو ممكن يصير فيني. كل عام وانتوا بالف خير، ماقدرت مانزله بوست لانه حرفيا متل هاليوم من ١٠ سنين كنت بكره كتير جوانب من شخصيتي ومن حالي وهاد اكبر غلط، بس جمال النضوج انه بخليك تحب حالك وتفهم حالك وتحسن وتطور من حالك اكتر لانه انت بدك هيك مو لانه العالم لازم تتغير كرماله ♥️